Sunday 28 September 2008

لو تكلم رمضان

وها قد انقضى رمضان ولم يعد منه الا ليله او ليلتين
ولى عندكم سؤال وكل واحد يجاوبه مع نفسه

لو تكلم رمضان فماذا يقول؟

هل سيهنينا على عبادتنا؟
على صيامنا وقيامنا؟
على ركوعنا وسجودنا؟
على صدقاتنا وقرأننا؟

ام سيعاتبنا على تقصيرنا؟
على معاصينا وذنوبنا؟

سؤال صعب اكيد..
بس لازم نعرف الجواب
كلنا صمنا وصلينا وختمنا القران
وتهجدنا ورجلينا وجعتنا
فهل اثر ذلك فينا؟
انا اسف ان كان كلامى قاسى
فانى اذكر نفسى قبلكم
....................................
ملحوظة هامه

فى بدعة وانتشرت بشكل كبير
ليلة السابع والعشرون كانت المساجد مليانه
طبعا ده امل فى ليلة القدر
دى بدعه كبيره الا وهى
تخصيص ما اطلقه الشرع
لم يرد نص صريح ولا غير صريح بتحديدها
ولم ترد عباده معينه فيها كصلات التسابيح
انا نقلت مضمون الفتوى من موقع طريق الاسلام

Friday 5 September 2008

لا تحزن ان الله معنا




ده اول بوست لى فى رمضان
وطبعا لازم اقولكم كل سنة وانتم طيبين
بس مش ده اللى انا بكتب البوست علشانه



انا ملاحظ انتشار حالة من الحزن والاكتئاب على الشباب
طبعا هتقولولى دى حاجه طبيعيه
شوف اللى بيحصل فى العراق
ولا فلسطين .....ما اقولكش
ولا نروح بعيد ليه دى اللى بيحصل فى مصر لوحده كفايه
طوابير عيش....احتكار......فساد...........ومنه كتير.
طبعا انا معاكم بس لازم يبقى فى طاقة للامل
علشان كده انا
كتبت البوست ده



لم الحزن وعندك ستة اخلاط




ابتلى احد الحكماء بمصيبة فجاءه الناس يعزونه
قال لهم :انى عملت دواء من ستة اخلاط
قالوا وماهو
قال: الخلط الاول الثقه بالله
احبائى ان الثقة بالله هى اكبر معين على الخروج من الحزن
فاعلموا دائما ان لكل مصيبة كبيره لها رب اكبر
ولا يعرف هذا الا الواثقين بربهم
اذا واجهت مشكلة فلا تقل يا ربى عندي مشكلة كبيرة
ولكن قل يا مشكلتى عندى رب كبير

ثم قال :اما الثانى فهو علمى بان كل مقدور كائن
احبائى ضعوا نصب اعينكم دائما حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
ان ما اخطاك لم يكن ليصيبك وما اصابك لم يكن ليخطاك
فكل شئ مقدر ازلا فلم الحزن على ما فاتك ولم خوفك على ما سوف يفوتك

ثم قال : والثالث ان الصبر هو خير ما استعمله الممتحنون

والرابع : ان لم اصبر فاى شئ اعمله
اعزائى الصبر الصبر فهو دواء العارفين
فمن تصبر صبره الله ومن جزع فليجزع ولن يكون الا ما كان
وكما قالوا الصبر نصف الايمان
فاصبروا على قضاء الله يبدل الله حزنكم فرحا

ثم قال : والخامس :قد يمكن ان اكون فى شر من ذلك

حقا اخوتى لو علمتم الغيب لرضيتم بالواقع ومن راى مصيبة الناس هانت عليه مصييبته
اذا ابتلاك الله فى مالك فقد عافاك فى صحتك
واذا ابتلاك فى صحتك فقد عافاك فى ولدك
واذا ابتلاك فى كل شئ فقد هداك الى الاسلام وكفى بها نعمه

ثم ختم بالسادسة : من ساعة الى ساعة فرج

حقا فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا
وضاقت ولما اسنحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج


ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات
وبشر الصابرين
الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا ان لله وانا اليه راجعون
اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون